مهـــــدي عبد مهـــــدي الخالصي ( أبو زينب الخالصي )
نستعيد اليوم معاني الإصرار، ونستذكر مع سماحة روحه روح النص الرسالي” وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل” والخالصي في عقيدتنا مثّل نموذج التجربة الإنسانية التي تماهت مع تجارب الرسل والأولياء وتوسلت كل أسباب الاقتداء بالقول والفعل والنضال الرسولي من أجل الناس جميعاً وفي عقيدتنا أن الخالصي في كل ما كان عليه كان القدوة والأسوة والمثال.
في هذا اليوم فاضت نفسه الأبية عن عمرٍ حافلٍ بالكفاح والفكر والنضال الوطني والإسلامي الطويل تاركاً خلفه مسيرة جليلة وحركــ.ــة إسلاميـ.ـة أصيلة وعنواناً مهماً في مقاومــــ.ــة الطـ،ـاغوت البعثــــ.ـــي وبندقيـــ.ـــة ما يزال صدى صوتها يتردّد في قصب الأهوار وصفحات الماء.
تحار الكلمات والمعاني في توصيف شخصيته ورؤاه ونظريته في التغيير الاجتماعي الإسلامي وتتوه الذاكرة في آفاق ذهنه المستنير فكان الإنسان الكامل على حد وصف شـــ&ـــيد المحراب السيد الحكيم “قدس سره “والمفكر الأصيل الذي وضع فرائد المؤلفات الإسلامية من موقعه كمجاهــــ.ـــد…وكان الخالصي المسيرة المتصلة في رفض كافة الأطر السياسيــــ.ـــة التي تكبل الشعوب وقد قاتلها وهو معارض في أعماق الاهوار مثلما قاتلها بعد سقوط النظام وترجل شـــ&ــيداً في سجــ.ــون الاحتـ.ـلال الأمريـ.ـكي في بغداد.
في شهادته خلود لمفاهيم الخير والاستقلال والحرية، كان الخالصي أباً لمسيرة وطن وقمراً يشرق كل يوم على صفحات المجاهدين لم ينكسر أو يحد عن دورته الكونية”
ولا يسعنا الا ان نسأل الله العلي القدير ان يجعل مأواه اعالي الجِنان .
#مديرية الشــ&ـــداء والمضحين
#مركز حِمى الابداعي
#العلاقات والاعلام